عند حلول فصل الخريف وإبتداء تساقط الأوراق من الشجر
وهجير الطيور للبحث عن الموئ و الهروب من الهدوء الموحش الذي ما قبل العواصف القاتله
مع إطلالة ذلك الفصل الكئيب وفي غروب احد أيامه الموحشه
خفق قلبي بشده و كدت ان ايقن بأنه الموت وعندها همسة شفتاي
بكلمة لطالما وددت أن أقولها لكي سيدتي نعم لقد كتمة تلك الكمة كثيراً
و كان أثرها على نفسي كبيراً جداً جداً فكنت كطفل يتيم الأبوين
لايعلم ما يحصل حوله وهو يعيش واقع الحزن والضياع لا يجد حنان الأم و طيبتها
و أيضاً عطف الأب وحمايته
فقط يحيطه الظلام الموحش والصمت القاتل لا ياكد أن يفعل شئً
سوى البكاء المستمر والحزن المستديم من شدة الخوف والهلع
كلمة قد عكسة مدار حياتي
كلمة قد جعلتني في قمة الهذيان
كلمة قد أوصلتني نطاق الجنون
كلمة كادت أن تكون حتفي وأجلي المنتظر
كلمة حرفها الاول ألم ... وثاني حروفها حيره ... وثالثها بؤرة الحزن ... وأخرها كتمان الألم والحيره والحزن ..!
فما هو رأيك يا سيدتي في تلك الليله من ليالي الخريف الهادئ ..؟.!
لاشك أنها تحمل انواع العذاب والغموض المستمر ياسيدة ليلة الخريف الهادئ....!
***************
انتظر أرائكم
تحياتي للجميع