إنني أبحث الآن عن وهله من الزمن بين أنفاسي00
حتى يتسنى لقلبي
إطلاق سراح طيور أحزانه الحرفية00
بمتمات خافته مختنقه بآهات الدموع00
متجاهلا عواطفي وأحاسيسي المكبلة بهول الفاجعة المفاجئة
بنبأ الخبر الحزين00
تحركت وإهتزت صورته الملقاه بين حقائبي القديمة00
عندما بدأت عيناي تمتلئ بدموعها00 وكأنني في تلك اللحظة
أنظر وجهه البدري مهتزا خلف لهب الشموع
في أجمل صور ذكريات حياتي التي قضيتها مع وجدانه الطاهر
00سقطت صورته من بين أحضاني في لحظة إحتضار روحي
00لتصطدم بالأرض وتتناثر اجزاؤها الزجاجية
كطيف كويكبي مضيء إصطدم ليحدث إنفجارا
اضاء الكون بشضاياه اللامعه00
سبقت دموعي الساقطة أشلاء جسدي الممزق
بحطام الزجاج00 ليستقر ممددا على ارض
وطأتها عجلات كرسية المتحرك
الذي حمل أغلى روح في الوجود
00ليقطع الزمن ليلة كاملة في لحظة جسدية وروحية ووجدانية
متصلبة وكأنها تماثيل نحاسية تشع بألوان التعابير الصامته00
تحركت ستائر النافذة لتأذن لأشعة الشمس الذهبية بالدخول إلى غرفتي الصغيرة 00ليوقظني ضوءها ودفؤها الصباحي
شعت بوراق ثغري بإبتسامة مشرقة
ليردف لساني قائلا نعم00نعم لقد جهزت كل شي لصيد اليوم
توقف هواء البحر00 تراجعت ستائر النافذة00
لتقطع ضوءها الدافئ 00ليتلاشى السراب أمامي في صحراء مقفرة
لم يبقى في حناياها سوى واحة إستقت بدموع أحزاني00
ليحل الظلام مرة أخرى أرجاء غرفتي الصغيرة
وتعاود الدموع سقوطها00
لتلتقي اطيافها بلمعات الزجاج
الذي اختلط بدماء جسدي00
في مشهد نقلني إلى عالم السماء
لأردد في أعالي نجومها 00
لن انساك 00
لن انساك00لن أنساك00لن أنساك