هل أزف الرحيل...

هل أزف الرحيل...؟
أتأمريني بالرحيل بعد أن ملكتني ؟
أتأمريني بالرحيل بعد أن أحييتني؟
ماذا سيفيدك رحيلي؟ ... ماذا سيفيدك عذابي؟...
كيف ستعيشي بعدي؟ ... كيف ستنسي عشقي؟ ...

أأزف الرحيل...؟
سأرحل يامنايا ... سأرحل يا هواي...
سأرحل من من أجل بقاءك...
سأرحل كي تكون ... كي تبعد عنك الظنون...
سأرحل ولن أترككي... أرحل ولن أبعدكي...
قبل أن أرحل
أريد أن أقول لكي شيئا
ماذا يربطني بك...؟
عقلي يحدثني بأنك قاتلتي وأنك متلفتي سواء عرفتي أم لم تعرفي...
ماذا جنيت من الأنين؟... من المشاعر... الحنين... والخوف من الرحيل
وقلبي يتأوه ولم يسمعه سواي فبحور حبك عميقة وأنا أبحث عن اجادة السباحة
وأمواج عشقك تقذفني وقلبي مليء بالجروح العميقة فشواطىء العشق أمامي
ولكنني حيران
أتتسائلي لماذا أحبك؟... لا فكيف أحبك؟
أحاسيس مترامية داخل أحضان عشقك
وتقيدها ضلوعك
فقلبك هوا مثواها ومرجاها
ووسجنك هو حريتي
وضلوعك هي قيودي
فكيف أبحث عن حريتي... وأنا داخل سجن الحنية
وعقلك هو مفتني .. هو دائي..هو دوائي
هو قاتلي.. منقذي
فحبك هو فرصتي الأولى والأخيرة داخل براكين حياتي
واخر صفحاتي...
فصفحاتي مليئة بالحنين الى العشق والاهات من الحزن.. بالاشتياق الى الحب...
وقد علمتني الحياة أن أرسم الضحكة وأنا لا أجيد الرسم...
وأحزن ولكنني محترف الحزن
وأتعب وقد سأمت التعب
وأحتار وأنا متسلق قمة الحيرة
أما أنتي فقد علمتني أحب وأروع ما قد يكون ... أن يشعر الأنسان بالحب
وعلمتني أفرح وقد نسيت ملذة الفرح
علمتني أعشق بكل ما تحمله الأحاسيس من معاني العشق

وتسأليني

لماذا ... أحبك....؟
ف والله ما أنا مخير حبك...ولكنه مع الدماء مجبول
فهل تريديني أن أزيله مني...وهل يجوز ما كان مستحيل؟