سأحمل إليكـ ذاكرٍتي
وٍاقلبـ أوٍرٍاقــ أيامي وٍاعرٍيها أمامكـ
لاسترٍجع بحبكـ ما مضى من لحظاتـ جمعتنا
فقد كنتـ لكـ حبـ مستحيل ...
وٍكنت لي كذلكــ !!
قرٍأتني بتمعن كما لم يفعل احد ...
وٍسمعتـ كلماتـ خرٍجت من بين أحداقي سرٍا...
تأبى أن يقرٍأها غيرٍكـ ..وٍكأنها في مهمة رٍسمية للوٍطن
حيثـ يسكن قلبي ...هنالكـ مسقط رٍاسي وٍموٍتي
وٍهنالكـ تارٍيخـ كتبناه معا سرٍا أيضا...
لا نرٍيد أن يعرٍف عنه احد
فهوٍ لنا وٍحدنا... نتوٍه به بين ثقوٍبـ ذاكرٍتنا
وٍنملأها .. .بأحاديثـ استمرٍتـ حتى بعد انقطاع أصوٍاتنا
وٍتفرٍقـ جسدينا .... هذا ما أعلن !!
وٍلكن ما نسرٍه أننا ما زٍلنا على عهدنا القديم نلتقي
وٍلا زٍال عشقنا باقي بداخلنا ...
نحاوٍل أن نحتفظ به بين جدرٍان قلوٍبـ تبعثرٍتـ أجزٍائها
وٍاستبيحتـ أجسادها...وٍامتلكها آخرٍوٍن غيرٍي وٍغيرٍكـ
بعد كل هذا الزٍمن نلتقي مجددا...
وٍتلتقي النظرٍاتـ المكبوٍتة...التي تأن من المـ البعد وٍالفرٍاقـ
وٍألمـ العجزٍ ...وٍاضطهاد الأجساد
ما الذي حدثـ ... سؤٍال أوٍجهه بنظرٍاتي إليكـ
وٍاستشفه من وٍرٍاء نظراتـ تختلسها إلي ...
جهاد ...وٍعناد...وٍبؤٍس أرٍاه على وٍجنتيكـ
ما الذي تخلينا عنه... وٍلمـ هان الحبـ على كلينا
أيعتبرٍ ذلك غباء منا ؟؟ أمـ كمين قاس من القدرٍ
وٍاستهتارٍ منه بما نشعرٍ وٍبما نخفي من عظيمـ الشوق والعشقـ
اجبني ....ألا زٍلتـ تحبني كما أنا ؟؟
سؤٍال كتبـ وٍقرٍأته عيوٍنكـ ...
أشعرٍ بنظرٍاتكـ تََتبع حرٍوٍفي التي تلفظها مقلتي...
وٍتحاوٍل أن تُتبع السؤٍال باجابه مني !!
وٍلكن عبثا ... فالإجابة ليستـ بين أحداقي سيدي
إنها بين طياتـ الزٍمن ...وٍفي خبايا غدرٍ الأقدارٍ ...
لم !! وٍلماذا !! وٍمن كان السببـ في ذلك !!
كثيرٍة هي الأسئلة الموٍجهة لذاتنا معا...
مرٍ الزٍمن وٍلن نستطيع إرٍجاعه...لنعوٍد لبعضنا
سيدي !! أسئلة لن تحصى
تدخلنا بمتاهاتـ لا نهاية لها
وٍهي هباء فزٍمن عشقنا مضى وٍوٍلى ...
وٍلن نعيد التارٍيخ ... فيعوٍد حبنا وٍليد أللحظه...
فقد قتلناه معا ... وٍبلا أسبابـ تذكرٍ...
وٍكأننا صفعنا بما حدثـ صدقا
وٍلمـ نكن نحن الجناة !!
لما أيقظتها من مرٍقدها ؟؟ وٍاستحضرٍتـ رٍوٍحها
اذهبـ إلى من يقاسموٍكـ حلمكـ القادمـ ...
فلا أرٍضى بقسمة حاضرٍي بماضي يعذبني وٍأنتـ ...
يا سيدي سرٍ بدربكـ لطفا
فلم يبقى مكان للندمـ
وٍأبقي ما في أعماقكـ مدفوٍن ...
وٍأضفـ عليه أكوٍامـ رٍماد ذكرٍياتنا
وٍامضي بدرٍبكـ ...
فقد انتحرٍتـ ذكرٍياتي ...وٍألقتـ بنفسها في منعطفـ النسيان
لما أيقظتها من مرٍقدها... وٍاستحضرٍتـ رٍوٍحها
وٍامضي بما في أعماقك ...إلى منعطفـ النسيان
علنا ننسى أوٍ نتناسى ما مضى بيننا..
وٍنمضيـــــــــــــــ متجاهلين جرٍوٍحنا...