بين الغربة والحنين
وعشق بدء منذ
أن كنت جنين
وأنا لاأزال أحلم بها
كلما نامت العيون
بمن أصابتني بالجنون
وتركتني أتخبط
بين طرقات مدينة
الضياع
هناك لابشر ولاحجر
إلا الذئاب والضباع
أهيم على وجهي
في كل ناحية
هاذيا بكلمات الحب بها
تمتات لحروف
وآهات وألحان
يبكي منها الزمان
ويصيح للحنها المكان
..
أرفع عيناي نحو النجوم
متوهجا متوقا بالحب
علني أصل إليها
فوق الغيوم
ولكن حينها
لا أرى إلا دموعا
بدت متسلله
خلف الجفون
..
عشت معها حياة
الحب بكل تفاصيلها
من الحزن إلى الفرح
ومن اللقاء إلى
الفراااااااااااااااااااااق
نعم..إلى الفراق الأبدي
..
فقد أحببتها وأحبتني
بكل معاني الحب
والعشق والغرام
كانت لها قصائدي
ودموعي وآهاتي
حتى أحلامي
..
أرى السماء
فأبحث عنها بين النجوم
وأرى الفضاء الواسع
علني أجد طيفها بين
الكواكب والأجرام
أرى الأزهار
فأجد خيالها في أجمل زهرة
أبحر المحيطات
تائها بين الأمواج
أبحث عن زورقها
..
أهمس إلى الأسوار
بحروف إسمها
عل الأسوار تنقض
فأدخل إلى قصرها
المشيد من حبي وعشقي لها
..
إنها سحااااااااااااابتي الممطرة
وغمامتي التي طالما إستظللت
بحبها وغرامها
إنها التي طالما أمطرتني
بحروف حكاياتنا
وهمساتنا التي طالما تناقلها
بين الحين والآخر
من أفواه الآخرين
..
أيا سحابتي كم هي
أيامنا بالحب كانت
ومازالت جميله بأحاسيسنا
التي أسهرتنا الليالي
وتركتنا نضيع
في طريق لانهاية له
..
كم تحملنا الصعاب
وأخذنا في الرفض والإضراب
كم عانينا لنكون قريبين
من بعضنا بالأمنيات
المارة شهوب في كبد الليل
وكم بكينا من قهر الزمان
وظلم المكان
تكبدنا أيام الظلام
وصبرنا السنين والأعوام
وبعد الحب الكبير
الذي بنيناه
وبعد العش الذي
سكناه في أحلامنا
منذ الطفوله
هاهو اليوم يتحول
إلى سراااااااااااااااااااب
هاهو اليوم يحترق
بعد الهيام والأشواق
لنخطو كبقية العشاق
في نهاية بائســــــــة
ستحكينا يوم في الأوراق
أننا كنا أقرب الأحباب
وفتحنا بين أرواحنا الأبواب
وسيبكي الزمان
وسنبكي مع الزمان
بعدما فات الأواااااان
وسنمضي على طريق
الموووت الأبدي
حتى اللقاء في عالم الآخر
هناك عندما تتلاقى الأرواح
في سماء الحب
..
إذن علي الآن
أن أقول لك وداعا ياسحابتي
ولم ولن أنسى أجمل
حب في حياتي
وسأنقش حروف إسمك
على قلبي بأجمل الذكريات
التي عشتها في أحلامي معك
وسأظل حبيس الليل
وحيدا تحت ظلال ضوء القمر
إلى نهايتي المحتومه
هناك
..
فلا تنسي قبري هناك
تحت سحابتك
لتمطر على قبري
حتى تسقي زهورا
وضعتها بيدي
إنها زهور حبنا الخالد