أيها الغائب..
أنا أخترتـك ..
وأنا أحببتـك ..
أنا دللتــك ..
وأنا عانـيتك ..
أنا أغضبتـك ..
وأنا أرضيتـك ..
أنا سامحتك .. وصارحتك
بإحتياجي وحزني وحبي ؟!
وأنت .. أنت كما أنت لا أنت لي
ولا أنت معي ؟
وأنا .. أنا كما أنا دوما أراني
مثلي ودوما لا أراك
مثلك !!
و أ شعر بأنك تشبه أحدا
غيرك ؟؟
الحب ياغائبي محرم في شرعك
والحب عندي مباح
حبي لك إلتزام ووفاء بالعهود ..
الصمت يا سيدي يعمل على
تدمير ذاتي والصمت
عندك هو الأفضل ؟
كلامي معك لا يوجد لديك .. فلقد
رأيته مرارا
وتكرارا قد ذهب هناك وراء
الجحيم وذاب للأبد !!
حسبت يوما أني سأفوز بقلبك
وحبك
لكني ماحظيت إلا
بأبواب موصدة في كل الأوقات
من خلفها أشواك
و هاوية !
وفي أعماقي يد تمتد إليك واضحا
عليها آثار التعب
و المجازفة ؟!
وما زلت أرنو إليك بطرف كليل
وكلي أمل في لفت
إنتباهك ..
علّي ألقى من بعد عذابي حبا
صادقا ينبع من بين
طيات قلبك حتى لو لم
تبح لي به فأنا
سأفهم ماتريد قوله
وأستطيع أن أضمك إليّ كما في
الأحلام آلاف
المرات وعلى مدار الساعات
وأن أقبّل شفتيك دون أي
مقدمات
وأن أقول لك شيئا واحدا
أحبك
أحبك
أحبك