أتذكرين
حينما كنا جلوس
على عتبة حديقة داركم
المهجور
وغصن مكسور بيدك
تخطين على ثراها
كلمة(أحبك)
وحياء يمنعك
من النطق بها..
أتذكرين
رعشة إبتسامه خطت
شفتاي لحظة
غضبك من همي بالرحيل
وأنا لم يكن لي من كتمان
أضحوكة مزاحي سبيل..
أتذكرين
على نافذة الدار
عصفور يتقافز
على مياسم الأزهار
حينها لم تلجي غرفتك
خوفا وأنا أدفعك
جرفا وصرخاتك
ياي حرفا حرفا..
أتذكرين
بكاء السحر
بين العشاء والفجر
حينما كنا نحضن بعضنا
من شدة البرد ونبكي
من قسوته..
أتذكرين
تلاقي الأجساد
كأطيار وداد
تبدء بلقاء على
غصن خوخ
وتنتهي لبناء كوخ..
أتذكريني
إرتشافنا لكلمات الحب
بيننا حتى ثمل وعود
تشتت كالسراب
بعد يقظة..
أتذكرين
همهمتي قبل الذهاب
إلى منزلي
هامسا بحبـــــ
لاتنسي موعدنا غدا..
أتذكرين
حينما لم نلتقي
بعدها!!!!
ألا زلتي تذكرين
الوعــــــد