يسكنني بلا أمل في الرحيل
يعاند رغبتي في المكوث بين حنايا الأمل
يقول لي أنت موطني
فلا تحاول إنتزاعي
فأصرخ بشموخ أمكث ماشئت
تغلغل في كل أجزائي
فلن أصرخ بالآه من وخزاتك
ولن أقول أرجوك إرحمني
فقد تعودت عليك
جاورتك في كل خطواتك
ولكن هامتي لن يطولها طغيانك
سأبقى محتضنا لك بروحي
ولن أشتكي منكِ لأحد
عزيزتي احلااااااكم: شرف لحروفي
أن تجدكِ من القادمين بالروح الندية والحروف
الرائعة والمداخلة التي هي عنوان للإبداع والجمال
كما هي عادتكِ في كل مرة.
رقصت كلماتي مع نبضاتي حين أقبلتِ لتقيمي برهة هنا.